سلمان انسحب وراح غرفته بدون ما احد يحس فيه .. وقبل لا يطلع أشر على مريم استغربت مريم .. ماعرفت شنو يقصد وقام يأشر بيده مره ثانيه وعرفت انه يبيها تروح غرفتها عشان بيتصل فيها
ترددت مريم .. وقاالت حق شريفه
شريفه : زين الحين انتي كلمتيه امس 6 ساعات .. روحي شوفي شنو يبي وانه اهني باغطي على السالفه
مريم : اوكي
** مريم كانت مستانسه لانه وايد وحشها سلمان وكانت تبي تكلمه وبسرعه دشت الغرفه وقعدت عدال التلفون وعقب دقيقتين رن التلفون
مريم : الو
سلمان : هلاا مريووومتي
مريم : ....
سلمان : اي مريوومتي كيفييي .. وحشتينييييييييييييييييييييي ماقدرت استحمل اكثر
مريم بصوت خافت : ...
سلمان : وحشتج ؟
مريم لا شعوريا : اي
سلمان : .........
مريم :...
سلمان : احبج صدقيني والله احبج مو بس كلام
مريم : ....
وقعدو يسولفون ولايدرون بالوقت .. وشريفه دشت الغرفه ولا حست فيها مريم ونامت والكل كان راقد .. الا سلمان ومريم السهره توها ابتدت عندهم ..
ومره وحده سكت سلمان
مريم : شفيك ؟؟
سلمان : مريم باجر السبت
مريم بحزن : اي
سلمان: باجر بنرد يعني مابشوفج بعد
مريم : مابنروح مكان بنرد الديره بس
سلمان : بس بعد الوضع بيكون غير
مريم : الله اعلم
سلمان : مريم ممكن طلب ؟
مريم : آمر
سلمان : ودي اجوفج الحين
مريم : هاا مايصير !
سلمان : ليش مايصير .. بننزل تحت ومحد بيدري الكل راقد بنقعد عدال البحر الي يصير في الجهه الثانية من الفندق ..
مريم : مادري والله اخاف
سلمان : من شنو تخافين انه وياج .. والله وحشتيني مووووووت ابي اشوفج الله يخليج ابي احس فيج يمي وقريبه مني
مريم واهي ماتدري شلون وافقت : اوكي عقب 10 دقايق باكون تحت
سلمان : عطيني رقمج عشان اقدر اكلمج اول ما اوصل
مريم : ********
سلمان : اوكي .. انه الحين بانزل وبانطرج
** مريم حست انه الخوف قاعد ينطرد من قلبها .. سلمان كان صادق في كلامه ويبين عليه انه يحبها صج .. وبسرعه بدلت مريم لبست بنطلون اسود ويا بلت ابيض واسود وتوب اسود وشيله سوده يعني اسود في اسود .. الشي الي عكس بياض ويها وخلاها تصير احلى بمليووون مره .. لانه الاسود وايد حلو على مريم ويبرز ملامحها و ولمعان عيونها وتورد خدها .. ودايما امها كانت اتقول لها لاتلبسين اسود في اسود لانه امها وايد كانت تخاف عليها .. مريم من كان عمرها 15 وايد ناس تقدمو لها وام محمد كانت تبي بنتها تدش الجامعه اول عشان جذي كانت تبعدها عن الحريم وماكانت توديها وياها اي مكان واذا احد زارها كانت تخليها تروح بيت شريفه ..
فتحت مريم الباب وحست شريفة بحركه فقامت ..
شريفه : مريووم وين بتروحين هالحزه
مريم خافت : هااه شنو ؟؟
شريفه : وين بتروحين ؟
مريم : باروح وبارجع لاتديرين بال
شريفه لانه كانت تقريبا نص راقده مااستوعبت شئ وكملت رقادها
مريم طلعت بسرعه ونزلت تحت وقلبها كان يدق .. وعقب دقايق اتصل سلمان ..
سلمان : هلا مريم انه واقف كاني اجوفج .. جفتيني ؟
مريم : ايه
سلمان : يالله تعالي
مريم : اوكي
مريم جافت حواليها .. شافت في ناس قاعده ويهال يلبعون تطمنت لانه المكان فيه ناس .... وسلمان اختار مكان انه ماكانو بيبينون ابد
الساعه كانت 12:30
اقتربت مريم ويوم جافها سلمان انصدم .. ماتوقع انها بهالجمال .. ماتوقع ان مريم احلى على طبيعتها بدون مكياج وويها كان منور وكان متسحيه
سلمان : واخيييرا
مريم : ...
سلمان : الله سبحان الله والله انج قمر
مريم خلاص قلبها كان بيطلع من مكانه وكانت خايفه ان سلمان يحس بدقات قلبها
قعدو عدال البححر والجو كان رومانسي .. والكلام ماكان يخلص سلمان يتكلم عن روحه وعن حبه لمريم ومريم تبتسم
سلمان : احبج مريم بتوحشيني واييد .. ماقدر ابعد عنج
مريم : انه بعد
سلمان : مريم انتي تحبيني ؟؟؟
مريم : ........
سلمان : الله يخليج ردي علي والله تعبت
مريم بتردد : اي
سلمان نقز : اي شنووووووو ؟؟؟
مريم بصوت خافت : احبك
سلمان : ماصدق والله مو مصدق .. قوليها عفيه قوليها مره ثانيه
مريم : احبك سلمان
سلمان ماحس في روحه يود يدها وتم يطالعها مده ومريم تنزل راسها .. سلمان ماكان يبتسم كان جاد وكان يرفع راسها واهي تنزل راسها .. واخيرا تلاقت العيون حست بمريم بشعور غريب .. كأنه في شئ قوي في عين سلمان يجذب عيونها .. وكانت لغة العيون بين مريم وسلمان تفتح كل المشاعر وتفجر كل الاحاسيس بينهم
سلمان واهو يطالعها : احبج
مريم : انه بعد احبك
نزلت دمعه من عين سلمان .. ماقدر ييودها مريم من شافت دمعته حست قلبها ذاااب حست بألم غريب .. وبرقت عينها بالدموع وحاولت تفتحهم عشان ماينزلون
سلمان : لا لا مابي اشوف هالدموع .. الله يخليج لي .. اوعدج اني ماراح اقصر وياج وراح اخليج مستانسه
مريم : الله لا يحرمني منك
سلمان ماحس بروحه .. يود يد مريم وجرب منها .. صار قريب منها حتى انه كان يحس بقلبها يدق وقال لها : انتي شيخة البنات .. اول مانرجع راح اتقدم لج
مريم تفجأت : تتقدم لي ؟؟
سلمان : اي شفيج تخرععتي مو انه احبج ؟؟
مريم : اي بس
سلمان : لا بس ولا شئ .. عقب شهر انتي بتخرجين وماعندج كلام .. انه باخطبج وراح اتدشين الجامعه وتخلصينها وبعدين نتزوج
مريم : ماظن ابوي يوافق
سلمان : ليش لا ؟